كلمة عميد الكلية
إلى ابنائي وبناتي الطلاب المتقدمين للألتحاق بجامعة الحديدة أهلاً بكم في رحاب جامعتنا التي تعتبر إحدى منارات العلم والمعرفةفي وطننا الغالي والعزيز اليمن إن التحاقكم في الجامعة يعطي أكثر من مدلول فالجامعة مركز الإشعاع الحضاري من خلال ما يتعلمه الطالب من فنون المعرفة المتنوعة والمتطورة كما أنها تعتبر الصرح الذي يزود المجتمع والدولة بالكوادر العلمية والمتخصصة.
في عصر تسارع المعلومات وثورة تكنولوجيا المعلومات وإنطلاقا من تطلعنا في يمننا الحبيب والغالي نحو مواكبة التقدم الحضاري الذي يعتمد على العلم والمعرفة لخدمة المجتمع فإن مسؤليتنا تكمن في إعدادكم للحياة لكي تسهموا بفاعلية في النهضة وإزدهاروطنكم العزيز وذلك لأن الوطن بحاجة ماسة لكل الشرفاء والخيرين من ابنائه فلا تكتمل المسيرة التنموية إلا بمساهمتكم لتستكملوا دراستكم بعون الله نحو غدٍ مشرق وحياة أفضل . وعهدي بكم أن تسهموا في تطوير جامعتكم وتصونوا ممتلكاتكم وتحترموا أساتذتكم وقوانين الجامعة ، ونحن معكم إلى أن تصلوا إلى بر الأمان.
نبذة عن الكلية
تعود البدايات الأولى لنشأة الكلية إلى العام الجامعي 1998- 1999 م عندما بدأت الدراسة فيها بنفس العام. حيث كانت تسمى بكلية التمريض وبعد افتتاح قسم المختبرات فيها في عام 1999-2000 م تغير اسم الكلية إلى كلية العلوم الطبية. و في عام 2010 تم تغير اسم الكلية إلى كلية الطب والعلوم الصحية وتم افتتاح شعبة الطب البشري في نفس العام نظراً للحاجة الماسة للتخصص لأبناء المحافظة والمحافظات المجاورة التي لم تكن بها أي كليات أو جامعات خصوصاً في تخصص الطب البشري والعلوم الصحية، وكان افتتاح هذا البرنامج موجه لسد ذلك النقص ولتسهم الجامعة في سد النقص في الكوادر الطبية المؤهلة والاستفادة من المستشفيات التابعة لوزارة الصحة في المحافظة لتدريب الطلاب وأطباء الامتياز، وفي بداية العام الدراسي 2013-2014م انتقلت الكلية إلى المبنى الجديد الذي شيد خصيصاً للكلية بتجهيزات إدارية ومختبرات ومعامل عالية المستوى، بعد أن كان مقر الكلية في السنة الأولى لإنشائها جزء من مبنى كليات التجارة والشريعة والحاسوب في مقر الجامعة الرئيس بشارع الدريهمي (عمر المختار للدراسات الإسلامية سابقاً)، وفي السنة الثانية انتقلت إلى مبنى كلية التربية في حرم الجامعة، وقد تعرض مبنى الكلية الجديد الذي انشأ خصيصاً لها إلى غارتين من قبل قوى العدوان نهاية مايو 2015 أخرجته عن الخدمة جزئياً واستشهد في القصف أربعة من موظفي الكلية، وقامت الجامعة بعد فترة من قصف العدوان للمبني بإعادة تأهيله وصيانته على نفقتها الذاتية، لكنه تعرض للمرة الثانية في 14 نوفمبر 2016 إلى سبع غارات دمرته وأخرجته عن الخدمة تماماً، في سعي من قبل تحالف العدوان لتعطيل الدراسة وحرمان آلاف الطلاب من مواصلة تعليمهم.
وقد حرصت الجامعة على البدء بتأسيس صحيح وسليم للبرامج الأكاديمية في الجامعة ومن ضمنها البرامج الطبية حيث عقد مركز التطوير وضمان الجودة بالجامعة ورش عمل منتجة استهدفت الكلية وشملت هذه الورش ما يلي: ورشة صياغة وإقرار التوجهات الاستراتيجية لكلية الطب والعلوم الصحية في الفترة 23- 26 يناير 2022م، ثم ورشة توصيف برنامج بكالوريوس الطب البشري في الفترة 28فبراير ـ 10مارس 2022م، ثم ورشة توصيف برنامج بكالوريوس الطب الجراحة العامة في الفترة 16-19 مايو2022م، ثم ورشة توصيف برنامج بكالوريوس شعبة المختبرات في الفترة 24-31 مايو2022م، ثم ورشة توصيف مقررات برنامج بكالوريوس الطب والجراحة العامة في الفترة 7-9 يونيو 2022م.
قدمت الجامعة تنفيذاً لخطتها الاستراتيجية (2021-2025م) برنامج بكالوريوس الطب والجراحة للاعتماد البرامجي من مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم العالي، حيث تم التوقيع بتاريخ 29 مايو 2022م على اتفاقية الدعم الفني المقدم من قبل مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم العالي لتقديم الدعم الاستشاري والفني لضمان جودة برنامج ” الطب والجراحة” وتأهيله للاعتماد الخاص” البرامجي ضمن سياسة المجلس الرامية لتأهيل كليات الطب للاعتماد الأكاديمي بالجامعات وفقا لمتطلباتWFME ، وتم عقد ورشة بالتعاون بين مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم العالي ومركز التطوير وضمان الجودة بالجامعة للتقييم الذاتي لبرنامج الطب والجراحة بكلية الطب والعلوم الصحية بتاريخ 19-20 أكتوبر 2022م؛ والتي أوصت بضرورة فصل كلية الطب عن كلية العلوم الطبية، فصدر قرار رئيس الجامعة رقم (75) لعام 1444هـ بتاريخ 8 رجب 1444هـ الموافق 30 يناير 2023م بفصل كلية الطب والجراحة عن كلية الطب والعلوم الصحية لتصبح كليتان مستقلتان تنفيذاً لمتطلبات الاعتماد الأكاديمي.
التميز محليًا والمنافسة اقليميا في إعداد أطباء ذوي مهنية، وكفاءة علمية وبحثية، من خلال بيئة تعليمية تشجع البحث، وبرامج تواكب متطلبات سوق العمل.
تقديم تعليم طبي متميز، يهدف إلى إعداد أطباء قادرين على المنافسة محليا وإقليمياً، ومعالجة المشكلات الصحية في اليمن، ملتزمين بالقيم وبأخلاقيات المهنة، من خلال كوادر أكاديمية كفؤة ، وشراكة مجتمعية فاعلة، وبيئة تعليمية تحفز العمل الجماعي ، وتشجع التفكير والبحث العلمي والتعلم المستمر.
الأمانة العلمية، أخلاقيات المهنة، الشراكة، العمل بروح الفريق الواحد، التعليم المستمر، الانضباط والالتزام. الولاء المؤسسي.
تسعى كلية الطب والجراحة بجامعة الحديدة إلى تحقيق الأهداف التالية:
- إعداد أطباء ممتلكين للمعارف والقيم والمثل والمبادئ الإسلامية والعربية وقيم المواطنة والانتماء للوطن والامة العربية الاسلامية قادرين على استخدام التقنية والتكنولوجيا وتوظيفها في المجال الطبي.
- تزويد الطلبة بالمعارف والمهارات الأساسية في مجال الطب والجراحة وصحة المجتمع، ومساعدتهم على تطبيقها سريريًا بما يجعلهم قادرين على تقديم الرعاية الطبية السليمة لمختلف الحالات المرضية، وتقديم الرعاية الطبية اللازمة للمرضى، ومعالجتها بطرق سليمة، وتزويدهم بالمعرفة التخصصية والمهارات اللازمة للممارسات الطبية السريرية والعناية الصحية،
- تنمية المهارات المهنية والاجتماعية لدى الطلبة واللازمة للاتصال والتواصل بشكل فعال مع المرضى وأسرهم، وأخصائي وفرق الرعاية الصحية والمجتمع، وتنمية مهاراتهم في العمل التعاوني وقيادة الفريق، وإكسابهم مهارات إجراء البحوث والدراسات في المجالات الطبية وتحفيزه على مواصلة الدراسات العليا والمشاركة في المشروعات العلمية البحثية الفردية والمشتركة.
- تنمية الاتجاهات العلمية لدى الطلبة، وتعزيز القيم والأخلاقيات المهنية، واحترم المعتقدات والقيم الثقافية المختلفة، وتقدير واحترام المهن الطبية الأخرى، واكسابهم الاتجاهات الإيجابية نحو التعلم الذاتي والمستمر والتعلم مدى الحياة وتحفيزهم على تحديث معارفهم وتطبيق الأساليب والطرق الطبية الحديثة، التطوير المستمر لأدائهم.
- تنمية مهارات الطلبة على حل المشكلات والتفكير الناقد والابتكاري، ومهارات التشخيص، والتخطيط، والتقييم السليم لإدارة الحالات الطبية الشائعة وحالات الطوارئ.
تتبع الكلية النظام الفصلي (فصلين دراسيين في العام الجامعي)